عميد الرواية العالمية.. “عبد العزيز بركة ساكن” في أرض الكنانة – عاجل

عميد الرواية العالمية.. “عبد العزيز بركة ساكن” في أرض الكنانة – عاجل

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول عميد الرواية العالمية.. “عبد العزيز بركة ساكن” في أرض الكنانة – عاجل والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول عميد الرواية العالمية.. “عبد العزيز بركة ساكن” في أرض الكنانة – عاجل، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

بدعوة كريمة من الروائية القديرة الأستاذة بثينة خضر مكي، عبر “مركز بثينة خضر مكي الثقافي للإبداع والتنوير والفنون” بالمهندسين بمدينة القاهرة، أقام المركز أمسية يوم السبت 6 / 7 / 2024 احتفائية بالكاتب الروائي العالمي عبد العزيز بركة ساكن المقيم بدولة النمسا.

والذي يعد من أميز الروائيين السودانيين في الوطن العربي والإفريقي والعالمي بكل تأكيد لجهوده المضني والمبذولة في مجال حقوق الإنسان عبر كتابة الرواية، والذي تتسم كتاباته بالواقعية والموضوعية باسم المهمشين والمتشردين والبسطاء والمثقفين على السواء.

ويعتبر وحدة قياس للكتاب الروائيين وكُتَّاب القصة – وجهة نظر شخصية – والروح السامية المقدسة المعبرة عن الآم وطموحات المغلوبين على أمرهم والكادحين والمعذبين في الأرض والمثقفين أيضاً.

حيث أقام المركز أمسية طيبة على شرف زيارته جمهورية مصر العربية الشقيقة الممتدة لأسبوع واحد فقط؛ استمرت زهاء الخمس ساعات من الثامنة مساء وحتى الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة بشكل متواصل خلا من استراحة قصيرة .

حصرت الدعوة في عدد معين من المدعوين المهتمين بالشأن العام السوداني بدول المهجر وبالتحديد أهل الثقافة والفنون والآداب والروائيين من السودانيين والمصريين واليمنيين الشباب من الجنسين والجنسيات العربية المختلفة مثل اليمن الشقيق وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وتلخَّصت الاحتفائية في سرديات حياة الكاتب المُحْتَفَى به من خلال كتاباته ومواقفه السياسية والثقافية المختلفة ورواياته المميزة.

كما شهدت الدعوة مداخلات من الحضور المثقَّف الذي أغنى الجلسة بالمؤانسة والامتاع الرائعين بالأسئلة المباشرة لعميد الرواية العربية والأفريقية والعالمية بنوع من الأريَحية والتلقائية المميزة بلا حدود والتي تجاوب وتفاعل معها كاتبنا الكبير بروح طيبة نالت الرضا بلا شك.

شهد الاحتفائية عدد كبير من رموز المجتمع السوداني والمصري واليمني المهتم في مجال الثقافة والإعلام والفكر والأدب والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان في شتى المجالات الحياتية، منهم على سبيل المثال الأستاذ الدكتور نزار عبده غانم، رئيس الجمهورية السومانية، والمحاضر في الجامعات السودانية، والأساتذة الروائية الكبيرة (أم الروائيين السودانيين) زينب بليل، التي أضفت نكهة خاصة على الجلسة وقوبلت بالزغاريد والتصفيق لمكانتها في قلوب محبيها، والأستاذ الدكتور سامي السر، الذي كان ضيفاً أنيقاً على جماعة منتدى الأدب، والأستاذ الروائي بدر الدين العتَّاق، المهتم بالأدب والثقافة والعلوم الإنسانية، والأستاذ القدير محمد الحسن السوماني الكبير، وكذلك الأستاذة الروائية سوزان كاشف، المقيمة ببريطانيا.

والأستاذة الفاضلة  آمال محمد الروائية والناقدة والقاصة المصرية القديرة، والأستاذ الدكتور فؤاد الناقد المصري المعروف والأستاذ الإعلامي الجميل محمد آدم بركة، الشاب النشط في الصحافة والإعلام الاجتماعي، والأستاذة الصحافية أماني محمد صالح، الناقدة الروائية المميزة.

والأستاذ الفنان الجميل نزار محمد جمعه مخرج الفيلم العالمي “وداعاً جوليا” الحائز على عدة جوائز، والأستاذ الكريم مؤمن محمد، ممثل مكتبة الكونغرس الأمريكي بالسودان، وعدد مقدر من أصحاب الثقافة والفكر والأدب الذين زينوا الاحتفائية بحضورهم الأنيق.

الجدير بالذكر أنَّ مثل هذه الاحتفاليات والاحتفاءات التي يقدمها “مركز بثينة خضر مكي الثقافي للإبداع والتنوير والفنون” يعد فارقة ثقافية وأدبية وفنية إيجابية مهمَّة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد السودانية منذ أكثر من عام، والتي تعمل على مدار السنة في الإهتمام بقضايا الفكر والأدب والفنون والتراث الثقافي في دول المهجر ومعالجتها بالحوار والمناقشة والمدارسة والنقد والتقييم.

وتشكِّل وزارة ثقافة وإعلام متحركة بلا شك ليحفظ التاريخ لنا هذا اللقاء الهرمي الاستثنائي وفي دارها العامرة بالمهندسين مع رموز وقامات بلادي السودان.

نتمنى لها دوام التوفيق والسداد والمزيد من الفعاليات والأنشطة التي تهتم وتوثق للمجايلة والمثاقفة للشباب من الجنسين.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة