الفن – جمال عبد الناصر يكتب: عندما بكى سامى العدل على رحيل صديق عمره – البوكس نيوز

الفن – جمال عبد الناصر يكتب: عندما بكى سامى العدل على رحيل صديق عمره – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول جمال عبد الناصر يكتب: عندما بكى سامى العدل على رحيل صديق عمره والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جمال عبد الناصر يكتب: عندما بكى سامى العدل على رحيل صديق عمره، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


آخر تكريم ناله الفنان سامى العدل قبل رحيله كان فى مسرح ميامى ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربى، وكان لحسن حظى تكليفى بتقديم الحفل وتكريم سامى العدل، وتعرفت وقتها على هذا الفنان عن قرب فمن قبل كان تعاملي معه من خلال التليفون أو مشاهدته في المسرح.


واليوم ذكرى رحيل الفنان سامى العدل فقد رحل يوم 10 يوليو، وكلما جاء هذا اليوم أتذكر يوم التكريم، فقد ذهبت إليه قبل التكريم وطلبت منه مراجعة المقدمة التي سوف أقدمها قبل تكريمه وصعوده علي المسرح، فقال لي أنا واثق فيك وفي تقديمك، فقلت له: طيب اسمع سطرين بس، فضحك وقالي لي: هو أنت هتقول عني أكتر من سطرين، فقلت له : أنت تستحق كتاب يا أستاذ، فاستمع للكلام الذي جهزته له ونال إعجابه وشكرني قائلا: والله يا أستاذ ده كتير عليا.

الزميل جمال عبد الناصر مع الفنان سامي العدل
الزميل جمال عبد الناصر مع الفنان سامي العدل


الفنان سامى العدل كان مثالا للرجولة والشهامة والجدعنة بعيدا عن الكاميرا وأدواره التى تظهره شريرا أو متآمرا فى فترة من حياته الفنية، وهذه ليست شهادتي وحدي لكنها شعادة كل الفنانين الذين تعاملوا معه وكل النقاد والصحفيين. 

آخر تكريم له من مهرجان المسرح العربي مع الدكتور سيد خاطر
آخر تكريم له من مهرجان المسرح العربي مع الدكتور سيد خاطر


أتذكر أيضا أنني أبديت إعجابي بدورين قدمهما الفنان سامي العدل وذكرته بهما في هذا اللقاء الدور الأول هو “فاوست” الذي قدمه في المسرح ونال من خلاله جائزة أفضل ممثل عن مسرحية (طبول فاوست)، وقدم دور أيضا لعفريت أو جني في فيلم “خلي الدماغ صاحي” مع الفنان مصطفي شعبان وكان رائعا في هذه النوعية من الأدوار ويظهر فيها جانبا كوميديا من أدواته كممثل.


عقب تكريمه بكي الراحل تأثرا برحيل صديقه المقرب الفنان إبراهيم يسري وأهدى تكريمه بمهرجان المسرح العربى لروحه وانهمرت دموعه على خشبة المسرح لحظة تكريمه قائلا: “برغم سعادتى بالتكريم إلا أننى حزين جدا على رحيل صديقى ودفعتى الفنان الراحل إبراهيم يسرى، فقد رحل وذهب لمكان أفضل مما نحن فيه”، واعتقد أنه لحقه بعد شهور، رحمهما الله لأنهما كانا فنانين من أجمل وأخلص الفنانين في مهنتهما وحياتهما الشخصية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة