الفن – نعيمة الصغير.. أيقونة الشر فى السينما المصرية – البوكس نيوز

الفن – نعيمة الصغير.. أيقونة الشر فى السينما المصرية – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول نعيمة الصغير.. أيقونة الشر فى السينما المصرية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نعيمة الصغير.. أيقونة الشر فى السينما المصرية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.الفن – نعيمة الصغير.. أيقونة الشر فى السينما المصرية – البوكس نيوز


تحل، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة نعيمة الصغير، واسمها الحقيقى نعيمة عبد المجيد عبد الجواد، كانت تحب الغناء كثيرًا حتى أنها قدمت أغنية “طب وأنا مالى” فى فيلم “اليتيمتان” الذى قامت ببطولته الفنانة فاتن حمامة عام 1948، واكتسبت نعيمة لقب نعيمة الصغير نسبة لزوجها فى ذلك الوقت المطرب الشعبى محمد الصغير.


وتعد نعيمة واحدة من أبرز الفنانات فى السينما المصرية، اللاتى استطعن تقديم أدوار الشر، فاستطاعت أن تحفر لنفسها مكانا خاصا وسط أدوار الشر غير التقليدية، فانتقلت من فكرة المرأة الشريرة إلى مصدر الرعب لدى الكبار قبل الصغار، وعلى الرغم من لعبها لأدوار كوميدية عدة إلا أنها احتفظت بسمة الرعب فى كل فيلم ظهرت من خلاله.


قدمت نعيمة أعظم أدوارها فى فيلم “العفاريت” بدور”الكتعة” عام 1990، وحظت بإشادات كبيرة من النقاد والجمهور، وشارك فى بطولة العمل النجم الكبيرعمرو دياب، إخراج حسام الدين مصطفى، وسميت للأطفال بـ”أمنا الغولة“.


فيلم “القاهرة 30 “، الذى أنتج فى عام 1966 والذى يناقش أحداث سياسية بحتة فى تلك الحقبة الزمنية جاء دورها الأم التى تزج بابنتها سعاد حسنى فى أى طريق حتى وإذا كان طريق الحرام وإقامة علاقة مشبوهة مع “أحمد مظهر” من أجل الأموال وحسب، فكان صوتها الأجش واقتراب الكاميرا منها يقلب هذه الأجواء السياسية إلى حكاية مرعبة لا يستطيع الأطفال متابعتها.


وفيلم “الزوجة الثانية”، الذى يعد من أشهر أعمالها الفنية والذى أنتج فى عام 1967، ولعبت من خلاله دور “الخالة نعيمة” الداية والتى تزج بسناء جميل إلى طريق الدجل والشعوذة ومشهد الجلوس تحت القطار والذى كان نصيحتها لها، فأيضاً جاء على نفس الإطار التى تسير عليه وارتبطت المشاهد التى ظهرت بها بمشاهد أفلام الرعب والفزع وفقاً لأدائها التمثيلى الذى خرج عن إطار الشر.


أما فى فيلم “الشقة من حق الزوجة” عام 1985 فكان تجسيدها إلى دور الحماة مختلفا تماماً، فعلى الرغم من تجسيد كل من “مارى منيب” و”ميمى شكيب” لهذا الدور إلا أنهما لم يكونا مرعبين أبداً مثل نعيمة التى قدمت ملامح الحماة المرعبة ذات طبقة الصوت الخشنة والملامح الحادة والحديث الغليظ، فمن منا لم يستمتع بمشهد ضربها بالفوطة من قبل الفنان محمود عبد العزيز وكأنه بذلك انتقم لكل مشاهد شعر بالرعب أثناء متابعته للفيلم بسبب وجودها.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة