الفن – الفيلم التونسى “وراء الجبال” يشارك فى مهرجان بوسان السينمائى الدولى بكوريا – البوكس نيوز

الفن – الفيلم التونسى “وراء الجبال” يشارك فى مهرجان بوسان السينمائى الدولى بكوريا – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول الفيلم التونسى “وراء الجبال” يشارك فى مهرجان بوسان السينمائى الدولى بكوريا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الفيلم التونسى “وراء الجبال” يشارك فى مهرجان بوسان السينمائى الدولى بكوريا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


يشارك الفيلم الروائي التونسي وراء الجبال للمخرج محمد بن عطية ضمن فعاليات النسخة 28 من مهرجان بوسان السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة من 4 إلى 13 أكتوبر المقبل، على أن يعرض الفيلم الروائي التونسي وراء الجبال في قسم السينما العالمية، وتعد تلك محطته الدولية بعد ما حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حيث شارك في قسم آفاق.


نال الفيلم الروائي التونسي وراء الجبال، استقبالًا جماهيريًا حافلًا عند عرضه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بحضور أفراد من طاقم العمل، إذ ضجت القاعة بالتصفيق وتفاعل الجمهور بطرح الأسئلة بعد عرض العمل.

وراء الجبال
وراء الجبال


 


يتتبع الفيلم رحلة رفيق الذي خرج للتو من السجن بعدما قضى أربع سنوات، ولا يوجد أمامه سوى خطة واحدة، وهي أن يصطحب ابنه في رحلة إلى ما وراء الجبال حتى يريه اكتشافه المذهل.


وراء الجبال من تأليف وإخراج محمد بن عطية الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين عام 2016 عن فيلمه نحبك هادي، ويشكل وراء الجبال عودة لمثلث برلين الذهبي إذ يتعاون بن عطية مجددًا مع المنتجة لينا بوشوشة والممثل مجد مستورة الحائز على جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل عن دوره في نحبك هادي.


ويشارك أيضًا في بطولة الفيلم سامر بشارات ووليد بوشيوة، وسلمى الزغيدي وحلمي الدريدي.


ونقديًا قوبل باحتفاء، إذ كتب لي مارشال في سكرين دايلي: “التجربة الثالثة لـ محمد بن عطية تمثل دليلا إضافيا على الحيوية التي تعيشها السينما في شمال إفريقيا حاليًا”.


في حين كتب ديفيد كاتز في سينيوربا: “العمل الأكثر ابتكارًا في ثلاثية بن عطية، بل وربما يكون صاحب القيمة الأكبر من بينهم”.


محمد بن عطية مخرج ومؤلف تونسي تخرج في المعهد العالي للدراسات التجارية عام 1998، ثم درس الاتصال السمعي والبصري في جامعة فالنسيان بفرنسا، وفي مسيرته أخرج 5 أفلام قصيرة كان أولها فيلم Romantisme, deux comprimés matin et soir عام 2004، ثم فيلم كيف الآخرين الحاصل على جائزة الحصان الفضي في مهرجان FESPACO عام 2006، ثم فيلم موجة عام 2008، فيلم قانون 76 عام 2011 وآخرها فيلم سلمى عام 2014 الحاصل على عدة جوائز في مهرجانات سينمائية مختلفة، وكان أول أفلام الروائية الطويلة نحبك هادي هو أول فيلم روائي طويل له الذي شارك وفاز بالجوائز من عشرات المهرجانات الدولية أهمها جائزة أفضل أول فيلم طويل بمهرجان برلين السينمائي والدب الفضي للممثل مجد مستورة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة