حرب مسيّرات ضارية بين موسكو وكييف

العاصفة نيوز /متابعات /موسكو، واشنطن- وكالات

شهد، أمس، يوماً جديداً من العمليات القتالية حيث اشتعلت حرب المسيرات بين موسكو وكييف.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية، إن روسيا أطلقت صاروخين باليستيين من طراز «إسكندر – إم» و6 طائرات مسيّرة في هجوم على أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح أمس.

وأعلنت القوات الجوية أن الدفاعات أسقطت جميع الطائرات المسيرة، الست، التي أطلقتها روسيا فوق أربع مناطق أوكرانية. وذكر حاكم منطقة ميكولايف أن حطام طائرات مسيرة تسبب في نشوب حريق في منطقة مفتوحة، وتم إخماده على الفور دون تسجيل إصابات.

وبالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية دمرت، خمس مسيّرات فوق مقاطعات بريانسك وموسكو وتامبوف وتولا. كما كشفت أن الجيش تمكن من السيطرة على بلدة فوسخود في دونيستك.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إن «وحدات من مجموعة القوات «المركز» حررت بلدة فوسخود التابعة في جمهورية دونيتسك».

هذه البلدة الصغيرة؛ وهي بالقرب من منطقة أوتشريتيني، في قطاع من الجبهة حققت فيه القوات الروسية مكاسب سريعة في الأسابيع الأخيرة مستفيدة من صعوبات يواجهها الجيش الأوكراني في تشكيل صفوفه.

وتتقدّم روسيا ميدانياً في شرق أوكرانيا منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد الكبير الصيف الماضي وسقوط مدينة أفدييفكا في فبراير الماضي.

سياسيا، نقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله، أمس، إن موسكو ستعمل على الخروج برد عسكري على خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا.

وذكرت وسائل الإعلام نقلا عن سيرغي ريابكوف تأكيده أن قرار واشنطن وبرلين نشر صواريخ بعيدة المدى في ألمانيا، يهدف إلى الإضرار بأمن روسيا، مشيراً إلى أن روسيا سترد عسكرياً.

وقال ريابكوف، عندما سئل عما إذا كان قرار نشر الصواريخ يمكن أن يكرر تجربة الحرب الباردة: «أعتقد أنه من غير المحتمل أن يعتقدوا أنه من الممكن تكرار تلك التجربة بالضبط، فقد تغير الوضع بشكل كبير».