فناء العالم بيد عجوز أمريكا

فناء العالم بيد عجوز أمريكا

البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول فناء العالم بيد عجوز أمريكا والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فناء العالم بيد عجوز أمريكا، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

بعد أن وافقت أمريكا والدول الأوروبية على قيام أوكرانيا باستخدام أسلحتها بعيدة المدى لضرب المدن الروسية، اقترب العالم من رد روسي بالأسلحة النووية خاصة أن بوتين وكبار مسئوليه قد أعلنوا صراحة استعدادهم للرد بالأسلحة النووية على دول أوروبا من ناحية، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تزويد الدول المعادية لها بتلك الأسلحة الفتاكة من ناحية أخرى.

كانت القوات الروسية قد أجرت تمرينا عسكريًا على استخدامات الأسلحة النووية التكتيكية قبل أسبوعين، شمل التمرين ضرب مدن ومواقع وسفن بتلك الأسلحة، إضافة إلى نشر الولايات المتحدة الأمريكية لوثائق سرية تتحدث عن قيام بوتين بتجريب أسلحة نووية في الفضاء.

وهو ما يعني استعدادات روسية حقيقية لاستخدام الأسلحة النووية من الأرض والبحر والفضاء أيضًا، ومن ثم يمكن رصد تصريحات كبار المسئولين في كلا البلدين التي تسير في اتجاه قرب نشوب حرب عالمية تستخدم فيها الأسلحة النووية بشكل كامل يمكن أن يقضى على هذا الكون.

1. في رده على تزويد أمريكا والغرب لأوكرانيا بأسلحة تصل إلى المدن الروسية، قال الرئيس فلاديمير بوتين: إن الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية. مضيفا أنه لا ينبغي الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين، حيث تسمح هذه العقيدة للرئيس باستخدام تلك الأسلحة إذا ما تعرضت العاصمة أو مدن البلاد للخطر.

2. وفي رده على عرض “بوتين” للتفاوض مع بايدن بشأن أوكرانيا، قال مدير معهد الأبحاث النووية للجامعة الأمريكية بواشنطن بيتر كوزنيك: إن “بايدن” لن يقبل التفاوض، إلا بعد الانتخابات في نوفمبر المقبل، وأن على العالم تخفيف الصراع بين الطرفين الآن لأنه إذا انتظر إلى نوفمبر القادم فلن يكون هذا العالم موجودا.

3. وفي الإطار ذاته قال دونالد ترامب، لـ “فوكس نيوز”: أحب هذه الدولة، ولا أريدها أن تتعرض لحرب نووية وتصاب بأضرار بالغة.

وكانت أمريكا وحلفاؤها لم تكتف باستبعاد روسيا من احتفالات النصر على ألمانيا النازية في مدينة نورماندي الفرنسية، بل تعمدت أن تعلن عن موافقتها مع الدول الأوروبية على استخدام أوكرانيا لأسلحتها طويلة المدى لضرب المدن الروسية، وهو ما أشعل الغضب الروسي، حيث لم يبق أمام بوتين سوى استخدام السلاح النووي دفاعًا عن وجوده.

وجاء المنتدى الاقتصادي العالمي الذي دعت له روسيا في سان بطرسبرج في نفس توقيت احتفالات النصر ردًا على إظهار قوتها، وحلفائها، إذ دعت 140 دولة للمشاركة في المنتدى، وعقدت عشرات الاتفاقات الاقتصادية والعسكرية والاستراتيجية معهم، وهو تحد يقول من خلاله الرئيس الروسي إنه ليس وحده في مواجهة التحالف الأمريكي، وإن خطة عزله عن العالم قد فشلت تمامًا.

ويتخوف العالم أن يجر جنون العظمة الأمريكي هذا الكون إلى حرب نووية تدمر الإنسان والحيوان وكل أنواع الحياة على هذه الخارطة الكونية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة